دائرة العشق
قالتها سلمي پغضب ثم تابعت ومهما تعمل يا كريم هفضل اكرهك استحالة اسامحك على الي عملتوا فيا مهما تعمل برضوا هكرهك
ضيق عينيه ولاحت منها نظرة ممېتة ليهتف ماشي اكرهيني زي ما انتي عايزة بس المرة دي مش هخسرك يا سلمي وصديقني مش هقبل بخسارتك ويكون في علمك مفيش خروج من هنا إلا على الڤيلا عاجبك يبقى تمام مش عاجبك خلينا هنا لحد ما ڼموت
ابتعدت عنها بتوتر ولا تعلم إين تذهب بها في هذا الوقت لتتذكر والدها وقالت مفيش غيروا ريان هو الي هيعرف يتصرف
بينما كان الوضع بالداخل مثير للاشمئزاز من خمر ومحرمات
بينما كان ريان غفلت عينيه منذ وقت قصير
إلي أن ليال مازالت مستيقظة وهي تنظر إلى جلادها الذي تعشقه رغم افعاله المتوحشة معها إلا أن قلبها لا يهوي سواه خصلاته البنية و عينيها تتفحص ملامحه الوسيمة فرغم قساوة وجهه إلى أن الجاذبية ضاغت عليها
لتتجه إلى الباب وفتحته وهي تتطالع يارا قائلة نعم
كانت نظرات يارا نظرات اشمئزاز وهي تنظر لها من رأسها إلى قدميها وهي تراها ترتدي قميص رجالي كشف م بعدم تركت اول ازاره دون أن تغلقها وكشف عن ساقيها
لتنتبه إلى حديث ليال انتي يا استاذة عايزة ايه
نعم قالتها ليال بدهشة
ثم تابعت عايزة مين
اغمضت عينيها وقالت ريان رسلان موجود
ابتسمت ليال
بسخرية وقالت حتى انتي يا ست الشيخة عايزة ريان بس سوري ريان مش فاضي الليلة روحي شوفي غيروا
لتهم بأغلق الباب بوجهها
بينما منعتها يارا پغضب من حديثها وقالت انا مش هنزل لمستواكي وارد عليكي بس ياريت تقولي للبيه يخرج لان بنته محتاجله
لتنتبه بعدها إلى يارا قائلة اولا ريان نايم ثانيا انا مقدرش اصحيه لو انتي تحبي يبقى اتفضلي ادخلي
نظرت لها يارا پغضب ولا تعلم ماذا عليها ان تفعل فالصغيرة بحاجة لها الان
إلي أن عزمت امرها ودلفت قليلا إلى الداخل ولكن وقفت حينما وصل إلى انفها رائحة الخمر لتركض مسرعة من الغرفة وهي تردد استغفر الله العظيم ايه الناس دي
في مكان
آخر بألمانيا
استيقظ حسن باكرا بعدم غفي على الاريكة الموضوعة بالغرفة لينهض من نومته واتجه إلى المرحاض الموجود بالغرفة حتى يستحم
ليخرج بعدم انهي حمامه وارتدي ملابسه ليجلس بجوارها على الفراش وهو يتفحص ملامحها الرقيقة وهو يهتف بأسمها بهدوء قائلا اسيل قومي يلا اسيل
فتحت عينيها حتى قابلت حبات القهوة الغامضة وحاجبيه الكثيفين حول تلك العيون القاټلة ليهتف هو قائلا
صباح الخير
كانت تائهة في سحر عينيه لتهتف بهدوء صباح النور
ابتسم بهدوء وهو يلاحظ توترها حينما اختلست النظر إليه ليهتف هو بهدوء قومي خدي شاور وانا هصلي و استناك
تسلتت الابتسامة إلى شفتيها وقالت بحب خلاص دقيقة اخد شاور ونصلي بعدها مع بعض
انتي بتصلي هتف بها حسن بتساؤل
لتبتسم هي بسعادة قائلة اه مامتك علمتني الصلاة لم كنت معاها وعلمتني حاجات كتير بص انا مش هتأخر ولم اخرج هحكيلك كل حاجه
لتتركه واقفا كالصنم وهو لا يصدق ما سمعته اذنه ايعقل تبدلت إلى هذا الحد
خرجت اسيل من المرحاض لتجده واقفا كما هو لتهتف قائلة يالا يا حسن
انتبه إلى صوتها فوجدها ترتدي اسدال الصلاة وعلى رأسها الحجاب فكانت جميلة وهادئة كالاطفال لتتعلق انظاره بها
وهو يهتف انتي زي القمر في الحجاب
رفعت عينيها وهو تنظر إلى عينيه لتجد نظرات العشق تلوح لها فتوردت وجنتها بخجل وقالت طيب مش هنصلي
ابتسم بهدوء وهو يتقدم بها إلى الصلاة حتى اصبح هو الامام
وهي خلفه فصلي بها وفي قلبه يدعوا الله الا يفرقه عنها مهما حدث وان يجمعهما سويا بعدم يضع الله حبه بقلبها
انهي حسن الصلاة لتهتف اسيل حرما يا حسن
جمعا ان شاءالله قالها حسن بثقة ويقين ان الله لن يخذله ابدآ
بينما اوشكت اسيل على خلع الحجاب ليهتف حسن قائلا تعرفي يا اسيل ان الحجاب فرض على المسلمة وانها لازم تلبسه على قناعة زي مهي مقتنعة بالصلاة والدين
اسيل بتساؤل يعني أنا صلاتي مش مقبولة يا حسن
اقترب
ليبتسم بهدوء ثم تابع بس اهم حاجه تكون مقتنعة بكل حاجه بتعملها لان الدين يسر مش عسر فهمتي
هزت راسها بالايجاب بينما قال هو طيب هنزل استناكي تحت وانتي غيري هدومك وانزلي تمام
ابتسمت بخفوت وهي تنظر إليه قائلة حاضر يا حسن
في الفندق
خرج من المرحاض وهو يجفف شعره بالمنشفة بينما طالعته ليال بأعجاب وهي تهتف انت هتتأخر بره يا ريان
وقف امام الخزانة وهو يخرج ملابسه ليهتف ببرود اعتقد انه ميخصكش
ظفرت بضيق وهي تنهض من الفراش لتقترب منه وهي تغلق ازار قميصه بميوعة ثم هتفت بنعومة ليه المعاملة دي يا ريان انت عارف اني بحبك ومحبتش غيرك
ابتسم الاخر بسخرية وهو يمسك يدها ثم دفعها بعيدا عنه حتى سقطت فوق الفراش ومال عليها قائلا ليال لاخر مرة بقولها ليكي انتي اخرك معايا السرير ده وكلوا بأردتك انتي لان انا ولا ليا في الحب ولا هو له فيا احن الاتنين زي قضيب القطر استحالة نتقابل
بس يا ريان انا قالتها بدموع كاذبة
ليتركها وتابع اكمل طلته الساحرة التي ټخطف قلوب النساء
ثم خرج من الغرفة واتجه مباشر إلى جناح صغيرته
وقف قليلا وهو يطرق الباب عدت مرات منتظر الرد ولكن اشټعل قلبه بالخۏف ليخرج من جاكته بطاقة اخري فتح بها باب الجناح
وهو يجوب المكان بعينيه وسط انتفاضة قلبه من الخۏف على ابنته حينما لم يجدها بالغرفة
ركض مسرعا إلى الخارج وهو يبحث عنها في كل زاوية وركن ولم يكن لهم اثر
ريان بيه قالها احمد الذي جاء من خلفه ثم تابع العربية جاهزة علشان تروح الاجتماع
كان الڠضب متملك من وجهه فهتف احمد بقلق خير يا باشا
امسكه ريان من تلاتيب ملابسه وهو يهتف پغضب البت الي شغلتها مربية في قصري خطفت بنتي
وقسما برحمة بنتي الاولى لو سلين حصلها حاجة لخلي ايامكم كلها سواد فاهم
احمد بعدم فهم يا باشا اهدي اكيد في غلط في الموضوع
ريان پغضب وصوت مرتفع غلط ايه يا بني ادم وهما ملهمش اثر في الفندق كله
في مكان
آخر
وقف شهاب وهو يمسك سلاحھ بيده
بينما وقفت مليكه خلفه منتظرين اشارة البدأ من عادل الذي احضرهم في الصباح الباكر من اجل مهمة في القبض على احد راجل تجار في صفقة