الأحد 24 نوفمبر 2024

دعوى حضانة يارا عبد السلام

انت في الصفحة 13 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

يكون زهقان 
أمه دخلت بعد لما عرفت انو جه من صوت الباب 
مالك يا عمر
وهوا لسه مغمض تعبان شويه يا امي شويه وهبقى كويس
قربت منو وقعدت جنبه وحسست علي شعره
ربنا هيدبر الأمور يا ابني انا عارفه انك تعبان ومهموم والدنيا جايه عليك بس صدقني فرج
ربنا قرب وحاسه بسعاده وفرحه جايه بعيد بس انت شيل اي حاجه وحشه من دماغك ومتعاملش كل الناس سواسيه لأن أن اللي هتتعب صدقني الناس كلها مش وحشه والحب عمره مكان من تجربه فاشله الحب ممكن يدق بابه في اي وقت وبأي طريقه بس الاهم انك تحس بيه وتفتحله وتعوض اللي فات اللي هوا مكنش حب اصلا فماتخدش التجارب الفاشله في حياتك في سبيل تجربه ممكن انها تغير حياتك متوقفش حياتك على اللي فات اللى فات دا انتهى فكر في بكرا واللي جاى وانا متأكده انو احلى وهتيجي تقولى يا امي انتى عندك حق 
مش بدل لما تكون عايش في ضلال معاهم ربنا كشفهملك واجب عليك تحمده ولا تقول لي وتستقل برحمه ربنا
لا طبعا الحمد لله انا عارف أن ربنا قادر انو يزيح همي ويفرجها
ان شاء الله يا حبيبي انت بس تفتح قلبك وينولك اللي في بالي يارب
فهمتك انا بصي دي لو اخر واحده في الدنيا عمري
اه منا عارفه هوا انا قولت حاجه
اه بحسب 
في احدى السجون 
كان يجلس وحيدا لا يعرف انها ستدور الايام وسيلقى بهذا السچن اللعېن ويعرف جيدا أن الأحكام التى عليه كفيله أن تلقيه بالسجن مدى الحياه 
اصبحت نفسيته لا ترغب في الحديث مع أحد أو النقاش ملقى في زنزانه بها بعض المجرمين الذين يعاملونه أسوأ معامله وينادوه بالقاب تشبه النسوى بدأ في الاڼهيار والبكاء على حاله
انا اي اللي خلانى اعمل كدا في نفسي انا تعبت 
اخذ ورقه وبدأ يكتب بها 
الي صديقي عمر انا عارف انى مش من حقي اقول الكلمه دي بس انا متعود اقولها سامحني عن اي حاجه صدرت مني سامحني انى عملت فيك كل دا وانت متستاهلش غير كل خير انا هفارق الحياة واتمني انك تسامحنى بعد ما اموت انا عارف انى ھموت كافر بس انا هفضل بقيت عمري في السچن وممكن يعدموني فانا هخلص الناس مني وحاجه كمان يا صاحبي انا عارف انى هتقل عليك انا عرفت أن عمى طرد شهد وكنت عاوزك تدور عليها وتخليها معاك شهد بقاش ليها حد غيرك سامحني يا صاحبي انى مصونتش العشره ولا قدرت اللي انت عملته معايا ومشيت ورا حبي للتملك انا اسف يا صاحبي 
طلب شادي الدخول الي الحمام 
اتفضل ادخل يا سوسو وخلصي بسرعه يا حلوة
قام العسكري بفتح الباب بعد خبط كثيرا ولا يوجد صوت
وصعق مما راي 
يارا عبد السلام
الجزء الثامن عشر دعوى حضانه
اتفضل ادخل يا سوسو وخلصي بسرعه يا حلوة
قام العسكري بفتح الباب بعد خبط كثيرا ولا يوجد صوت
وصعق مما راي 
كان شادي ملقى على الأرض لا حياة فيها 
العسكرى زعق ونادى العساكر والظباط جت ونقلوا شادي عالمستشفى العسكري وللاسف كان فقد الحياه وفقد كل حاجه حلوة 
في الصباح 
كانت تنتظره فهوا وعدها بالأمس أن يأخذها لأخيها لكى تراه 
نزل عمر وشافها وهي واقفه متوتره مش عارف لي هي بټخطف قلبه كدا دائما 
صباح الخير
بابتسامهصباح النور 
جاهزه
اه يلا
تمام يلا 
اركبى 
ركبت العربيه جنبه وهوا بدأ يمشي وطول الطريق حاله من الصمت الرهيب 
وصلوا 
عمر دخل ومعاه شهد وكان حريص جدا عليها 
لو سمحت عاوز اقابل المعاون
مش موجود يا بيه 
لي
في مسجون اڼتحر امبارح والدنيا مقلوبه 
شهد خاڤت وقلبها ۏجعها هوا اي دا في مسجون اڼتحر !
طيب عاوز اقابل الظابط
ثوانى 
العسكري غاب شويه بعد طبعا لما خد إثبات الشخصية بتاعت عمر والظابط عرفه 
عمر دخل ومعاه شهد
سلام عليكم يا فندم انا عمر حرب كنت عاوز تصريح لزياره صاحبي هنا 
ايوا حضرتك انا عارفك 
ممكن اسم المسجون
شادي حجازي
نعم المسجون دا اڼتحر امبارح والدنيا مقلوبه لانه كان جاي في قضيه كبيره جدا والمعاون والمأمور والمحافظة كلها هناك في المستشفي العسكري
شهد صعقټ من اللي سمعته كأن جبل وقع عليها من الصدممه اخوها لا مش اخوها طبعا دول بيهزروا يا عم لا اخوها مين اللي اڼتحر ازاي اڼتحر ولي هوا نفسه مش مستوعب اللي حصل ولا مستوعب اللي شادي عمله لى عمل كدا لي شادي دمر نفسه وحطم كل أمال أخته 
شهد
فاقت من سرحانها على صوته وهوا بيقولها
هتقدري تروحي 
انت هتبقى معايا!
اه طبعا
حست براحه انو هيكون معاها برغم أن هي مش طايقاه ولا بتحبه برغم انها فعلا حاسه ان ملهاش غيره بعد كل اللي مرت بيه واللى اخوها عمله 
خدها ووصلت معاه المستشفى
عمر مش متخيل أن ريهام وعمر ماټو في يوم واحد حس أن ربنا عاوز يعاقبهم سوا لأنهم كانو سوا في كل حاجه يا ترى الاتنين هيتقابلوا ويتعاقبوا سوا 
عمر دخل وسأل على شادي ووصل الأوضه اللي هوا فيها وعليها حراس كتير وفي ناس كتير حواليها 
شاف المعاون اللي هوا يعرفه وقرب منو
عمر عامل اي انت جاى علشان شادي صح أنت عرفت ازاي
كنت جاى أزوره والظابط بلغني 
فجيت هوا ازاي دا حصل ازاي 
للاسف المۏت كان اسرع منه فارق الحياه في ثوانى محدش عرف يلحقه بس لما فتشنا في هدومه لقينا الورقه دي واعتراف منو انو هوا اللي اڼتحر 
وفيها رساله ليك 
شهد بدموعهوا انا ممكن اشوفه ممكن 
بص لعمر وقال
مينفعش دي إجراءات امنيه
عمردي أخته يا باشا لو سمحت خليها تشوفه اخر مرة
طيب هحاول
واجيلكوا
عمر كان ماسك الورقه وفضول شهد خلاها تشدعا منو وتقراها 
بصت في الورقه وقرأت الرساله وهى پتبكي معقول اخوها كدا معقول اخوها عمل كل دا بقت بتبص الورقه وټعيط وتبص لعمر تاني 
معقول انا ظالماك يا عمر معقول اخويا عمل كل دا كمان يعني عاش بالقذاره دي وماټ كافر كمان 
بدأت ټعيط باڼهيار عمر خد الورقه وعرف سبب بكاءها
ادعيله بأن ربنا يغفر له ويسامحه على كل حاجه عملها
هوا انت مسامحه يا عمر
اكيد مسامحه دا اخويا قبل ميكون صحبي وانا عارف أن شادي لو رجع بيه الزمن مش هيعمل كدا لانه عرف العواقب بس ربنا اولى بيه واحنا علينا ندعيله
هي ريهام دي مراتك صح
الله يرحمها هى كمان
ياااه انت بتدعيلهم بالرحمه بعد دا كلو
عادي انا شفت في حياتى كتير مش هتيجي على اصحابي وكمان انا متصالح جدا مع نفسي والناس بس اي حد في الدنيا بيتعرض للي اتعرضتله واكتر فعادي انا مش زعلان اهم حاجه انى اتعلم وكل واحد خد جزاءه من غير اڼتقام مني ولا اي حاجه وانا عليا انى اسامح بس 
كانو اغبيا اوووى ربنا يرحمهم 
اتفضلي علشان تشوفي شادي
قلبي تنقبض لقيت نفسي مسكت أيده ايوا مسكت أيده بمجرد ممسكتها حسيت بقوه وامان انا خاېفه حاسه انى مش داخله باخويا لا انا داخله لحد تاني مش عارفاه لسه متعرفه عليه في الرساله دي 
لقيته
بصلي بنظره طويله وانا كمان 
عمر فضل متنح وباصص لايديها دي هوا في خيال ولا حقيقه ولا هوا فين واي الاحساس الجميل اللي حسه دا هوا فعلا قلبه بيدق ولا هوا مش سامع ولا في اي 
فاق على صرخه منها لما شافت
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 15 صفحات