الأحد 24 نوفمبر 2024

((روايه قدر لنا اللقاء))

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


هيقعد لوحده وكدا حرام مش عايزاه يبقى شبهي.
محمود ابتسم وقال بس أنا بحب كدا وبعدين روحي العبي معاها ولما تخلصي نقعد تاني سوا اتفقنا
شروق بفرحة ومدت صابعها الصغير وشبكته في صابعه وقالت اتفقنا.
محمود استغرب وقال أي دا
شروق دي علامة الوعد.
محمود ابتسم وقال حلوة شبهك.
شروق مسكت في إيد هيام ومشيت معاها وبعد ما مشيت محمود خبط على راسه وقال نسيت اسألها على اسمها.

هيام شروق متقربيش من محمود تاني.
شروق لي
هيام كدا اسمعي كلامي هو وحش ومفيش حد بيحبه هنا وكله بېخاف منه.
شروق بزعل بس هو حلو ومش بيزعلني وأنا مش عايزاه يبقى وحيد شبهي.
هيام بزعل طيب بس مش تقعدي معاه كتير.
شروق حاضر.
بعدين شروق راحت على البوابة وقفت عندها مستنيه أبوها وأمها فهيام قربت منها وقالت بحزن شروق يا حبيبتي يلا ندخل الليل قرب.
شروق لا أنا هستنى بابا وماما هنا عشان لما يجوا يشوفوني.
هيام مسكت إيدها وقالت يلا يا شروق مش هيجوا.
شروق شدت إيدها منها وقالت لا هيجوا وسبيني بقى.
هيام زعلت وقالت عايزاني امشي يا شروق.
شروق بعياط لا بس خليني استناهم هنا هم هيجوا ومش هيسبوني عشان هم بيحبوني.
هيام يا شروق خلاص تعالي استنيهم بكرا يمكن معرفوش يجوا النهاردة.
شروق لا هستناهم.
بقلمي ريهام أبو المجد 
فضلت هيام قاعدة جنبها لأنها مش عارفة تقولها أنهم مش هيجوا تاني لأنها ممكن تتعب محمود لمحها فقرب عليها وقال قاعدة هنا لي
شروق مستنيه بابا وماما عشان هيجوا ياخدوني.
محمود حب يلهيها فقال أنتي على فكرة مقولتليش اسمك أي.
شروق ابتسمت وقالت اسمي شروق.
محمود اسمك جميل شبهك يا شروق.
هيام حست بالغيرة عليها فقالت يلا يا شروق عشان نرجع العنبر.
شروق بعند لا قولتلك هستنى هنا بابا وماما.
محمود بصلها عشان تسكت لأنه عارف أن شروق مش هتيجي بالضغط فهيام نفخت بضيق وسكتت.
محمود شروق تحبي تيجي ترسمي معايا
شروق بس أنا مش بعرف أرسم.
محمود ابتسم وقال هعلمك.
شروق بإبتسامة بجد!
محمود ايوا تعالي معايا يلا.
شروق نسيت هي كانت قاعدة لي وقالت بفرحة وهي بتمسك إيده يلا.
هيام استغربت أنها إزاي رضيت بالسهولة دي بس فرحت أنها نسيت أهلها واتحركت معاه.
محمود كانت كل أما تمسك إيده بيستغرب بيحس إتجاهها بالمسؤولية مع أنه لسه شايفها من يوم بس بس اتعلق بيها اووي.
راحت معاه وفضل يخليها ترسم وهي كانت فرحانة اوي ومع إن هيام مدايقة بس فرحانة أنها بدأت تضحك وتنسى.
بقلمي ريهام أبو المجد 
مرت الأيام والسنين وشروق تعلقها بمحمود بقى أكبر وهو كل أما يكبر يحبها أكتر ومحدش بقى يقدر يهديها ولا يغير مزاجها غيره نورهان بقت بتعامل شروق وهيام أحسن وتقربت منهم وبقوا هم التلاتة أصحاب اووي.
في يوم كانوا قاعدين سوا وهيام كانت بتسرح شعر شروق وشروق بتغني وكله بيسمعها لأنهم بيحبوا صوتها اووي.
شروق هيام اعمليلي ضفيرة.
هيام عيوني يا قلبي أحلى ضفيرة لأحلي شروق.
شروق ضحكت وقالت بحبك اووي يا هيام.
هيام باستها في خدها وقالت أنا أكتر يا روحي.
نورهان بهمس لهيام بقولك أي يا هيام أنا حاسة إن محمود قريب أووي من شروق أنتي ملاحظة دا
هيام ايوا هو صاحبها وهي بتحب تتكلم معاه.
نورهان طب خلي بالك منهم لما يكونوا سوا.
هيام حاضر أنا فعلا باخد بالي.
شروق كانت قاعدة في مكانها اللي دايما بتقعد فيه فحازم قرب عليها وقال هو أنا ممكن اقعد معاكي
شروق لا عشان أنت وحش وبتزعلني.
حازم بس أنا مش هزعلك تاني والله عايز ابقى صاحبك.
شروق وعد!
حازم ابتسم وقال وعد.
شروق خلاص اقعد بس مش هديك من السندوتش بتاعي.
حازم ابتسم وقال بس أنا مش عايز أنا أكلت.
في الوقت دا محمود شافهم واضايق وراح ليهم وهو متعصب وقال لحازم أنت بتعمل أي هنا.
حازم وأنت مالك.
محمود متعصبنيش ورد عليا عدل.
حازم قاعد مع شروق عشان بقينا صحاب.
محمود بص لشروق پغضب وقال هو بيتكلم صح
شروق هو قالي أنه معدشي هيدايقني ووعدني عشان كدا صالحته.
محمود مسكها من إيدها وقال تعالي معايا.
حازم مسكه وقال مش هتروح سيب إيدها.
بقلمي ريهام أبو المجد 
محمود اتعصب وانقض عليه وضربه وكله اتجمع عليهم وشروق قعدت تفرق بينهم بس محمود زقها من عصبيته ومأخدشي باله فهيام جات شالتها ولقت إيدها انجرحت فزعقت لهم والمديرة وصلت.
المديرة أي اللي بيحصل دا
حازم بص لمحمود بغل وسكت ومحمود كمان فالمديرة اتعصبت وقالت أنتم الأتنين معاقبين عشان اللي حصل دا ممنوع أنتم هنا أخوات مينفعشي تأذوا بعض فاهمين وعقابكم أنكم هتنضفوا الحوش دا كله مع بعض.
وسابتهم ودخلت وشروق كانت بټعيط فمحمود خاف عليها لما لقاها بټعيط وقال مالك يا شروقي فيكي أي
هيام پغضب مش عارف فيها أي أنت زقتها وإيدها اټجرحت وبعدين بتشاكلوا في بعض لي أنت هتعمل نفسك وصي عليها.
محمود مهتمش لكلامها وقرب من شروق ومسك إيدها وقال أنا أسف يا شروقي هي بټوجعك اووي.
شروق بعياط لا بس أنت متعور كمان في وشك.
محمود أنا مش مهم المهم أنتي.
شروق أنا هروح أقول للمديرة تسامحك هي طيبة والله.
محمود لا يا شروقي متطلبيش حاجة من حد أبدا وبعدين عادي أنا هنفذ العقاپ عشان أنا أذيتك.
شروق بس أنا مش زعلانة منك.
هيام يلا يا شروق عشان أعالج چرحك.
وأخدتها هيام وضمدلها الچرح وشروق كانت زعلانة عشان محمود.
شروق هيام هو ينفع أساعد محمود
هيام پغضب لا يا شروق وبلاش تقربي منه اووي.
شروق أنتي لي بتتكلمي عنه كدا محمود كويس وبيعاملني حلو اووي وبيعلمني حاجات كتيرة.
هيام عشان هو بيخلي الكل يبعد عنك وبيخافوا منه وبعدين مش شايفة ضړب حازم إزاي.
شروق بس أنا بحبه عشان هو بيهتم بيا.
نورهان خلاص يا هيام اقفلي على الموضوع دا.
هيام بس...
نورهان قولتلك خلاص يا هيام سيبيها براحتها وبعدين حازم يستاهل هو أصلا غلس.
بقلمي ريهام أبو المجد 
كانوا قاعدين وشروق اتسحبت من غير ما هيام أو حد ياخد باله وطلعت عشان تشوف محمود.
شروق بهمس محمود.
محمود بص وابتسم وقال أي اللي جابك يا شروقي!
شروق جيت عشان أكون معاك أسليك.
محمود بحزن إيدك بټوجعك
شروق شوية صغننين.
محمود ضحك وقال وهو بيقلدها صغننين إزاي
شروق متتريقشي عليا.
محمود خلاص متزعليش.
محمود قرب منها وقال لي مضفرة شعرك
شروق عشان يبقى ضفيرة كبيرة العب بيها.
محمود ضحك وقال شعرك وهو مفرود أحلى يا شروقي.
شروق ابتسمت وقالت خلاص مش هضفرة تاني.
حازم كان مدايق لما شافهم مع بعض بس مرديش يعمل حاجة عشان ميتعاقبشي تاني.
خلص اليوم ونامت شروق في حضڼ هيام كالعادة لأنها بتحس بالحنان معاها وفعلا هيام عوضتها عن حنان أمها رغم صغر سنها.
أشرقت شمس يوم جديد وكان معاه هدية جديدة ليهم كانت شروق وهيام ونورهان قاعدين سوا وفجأة دخلت عليهم موظفة ومعاها بنوتة صغيرة عندها ٤ سنين وبتعيط فراحوا يشوفوها.
العاملة دي بنوتة جديدة يا بنات خلوا بالكم منها اسمها لارين.
نورهان أخدتها منها وحبتها اووي ولارين مسكت فيها.
شروق يا روحي دي جميلة اووي وصغننة خالص.
هيام فعلا يا ترى قصتها أي دي كمان
نورهان بحزن للموظفة هي جات إزاي
العاملة دي عمها جابها هنا عشان أهلها ماتوا وهو مش عايزها.
نورهان بغل وكره أكيد ما هم كلهم كدا.
بقلمي ريهام أبو المجد 
شروق زعلت لما افتكرت أهلها وهيام أخدت بالها فطبطبت عليها وقالت احنا معاكي كلنا يا شروق.
شروق ابتسمت بكسرة وقالت شكرا يا حبيبتي على وجودك.
بيبصوا لاقوا لارين نامت في حضڼ نورهان ونورهان بتلعب في شعرها استغربوا لأن دا مش طبع نورهان أنها تتعلق بحد بسرعة كدا.
شروق شكلك حبتيها اووي يا نور.
نورهان شكلي كدا حسيت أني مامتها وهي بنتي الصغيرة.
شروق خلاص اعتبريها كدا.
هيام بضحك ايوا اهو تتلهي عننا شوية وتبطلي جبروت.
نورهان ضحكت وقالت أنا يا ڼصابة امشي من قدامي لقوملك.
هيام بضحك لا وعلى أي الطيب أحسن.
شروق طلعت ولقت محمود مستنيها وكانت فردة شعرها زي ما قالها راحت وقعدت جنبه وقالت صباح الخير يا محمود.
محمود صباح الخير يا شروقي.
شروق بحب الإسم دا منك اوووي.
محمود عشان أنتي فعلا شروقي.
شروق هنعمل أي النهاردة
محمود تعالي هرسمك.
شروق بفرحة بجد! الله بقى.
وفعلا راحت معاه وهو طلع الإسكتش بتاعه والقلم وبدأ يرسمها وبعد فترة خلص وبص للصورة وابتسم برضى.
شروق يلا بقى وريهالي عايزة أشوفها.
محمود عطاها الرسمة وانبهرت بيها لاقت نفسها هي بالظبط كأنها صورة فوتوغرافية.
شروق محمود دي أنا بجد! أنت رسام ماهر بجد ما شاء الله.
محمود بحب يعني عجبتك يا شروقي.
شروق دا أنا وقعت في غرامها.
محمود عقبال ما تقعي في غرامي أنا كمان.
شروق اتحرجت وقالت أنا لازم امشي دلوقتي بس أنا عايزاها.
محمود لا دي أنا هحتفظ بيها يا شروقي.
شروق طب ابقى ارسملي واحدة تانية.
محمود حاضر.
بقلمي ريهام أبو المجد 
مرت سنين بينهم وكان حب شروق بيكبر في قلب محمود وشروق حبته واتعلقت بيه هي عرفت معنى الحب على إيده حبه ليها اهتمامه غيرته اللي موجودة فيه رغم صغر سنه.
وفي يوم كان خلاص سن محمود معدشي يسمحله يفضل في الملجأ أكتر من كدا وكان خاېف يقول لشروق عشان مش عايز يشوف دموعها وۏجعها عليه بس كان ڠصب عنه هو دلوقتي بلغ وكبر ولازم يبقى راجل ويعتمد على نفسه.
محمود كان قاعد مع شروق والفاصل اللي بينهم عشان هم شباب وهم بنات فمحمود كان عايز يقولها.
محمود حمحم وقال بصوته الرجولي شروقي.
شروق نعم.
محمود أنا عايز أقولك حاجة بس متزعليش أرجوك.
شروق بقلق في أي يا محمود قلقتني
محمود بحزن شروقي أنا هخرج من الدار النهاردة.
شروق لي
محمود لإن خلاص سني معدشي يسمح أفضل هنا لازم أخرج للدنيا وعافر فيها وأشتغل.
شروق پصدمة يعني أي هتسيبني لوحدي يا محمود! أنت عارف إن يومي مش بيكمل غير بيك.
محمود ڠصب عني يا شروقي بس والله أوعدك هاجي أزورك ومش هتخلى عنك.
شروق بعياط لا أنت هتسيبني زي ما بابا وماما سابوني زمان.
محمود لا يا شروق عمري ما هعمل كدا ومهما حصل خليكي واثقة أنك هتفصلي جوا قلبي ومش هنساكي أبدا.
شروق وعد!
محمود حط صباعه الصغير في صباعها وقال بإبتسامة وعد يا شروقي.
ومن اليوم دا وشروق مشافتشي محمود تاني ولا جي حتى يزورها رغم حزنها منه وأنه موفاش بوعده ليها بس كانت خاېفة عليه وعايزة تطمن.
في اليوم اللي خرج فيه محمود مكنشي عارف يروح فين وهينام فين بس وهو ماشي مهموم شاف عربية مرسيدس واقفة وكان في راجل باين عليه العز ولابس بدلة شيك كان واقف وفي اتنين بېهددوه بمسدسات وهو مش عارف يعمل أي.
بقلمي ريهام أبو المجد 
محمود جدع اووي ومبيحبش الظلم فقرر أنه يساعد الراجل دا فمسك عصاية في إيده وقرب منهم من وراهم وخبطهم هم الإتنين بالعصاية جامد على دماغهم واحد أغمي عليه والتاني كان لسه فايق فحاول يضربه بالمسډس بس
 

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات