((تتجوزيني يارهف)) بقلم سولييه نصار
امي
وقالت يا بنتي ده كلام فارغ اكيد قاطعتها وانا برد رد قاطع لا يا ماما خليني انا اتكلم معلش ... بصيت لآيات وقولت ببرود ايوة يا ايات هطلقك ...لاني مبحبكيش واكتشفت ده امتي ...بعد ما ربطتني جمبك تلات سنين ...بعد ما خليتني ابني احلام واشتغل واتعب عشان اجهز بيتنا وانا مستنياك ... صړخت فيا بإنهيار ...هزيت كتفي وقولت اللي حصل. ..اكتشفت أن مش انتي اللي هقضي حياتي معاها ...متنسيش اني دكتور يعني مركزي عالي وانتي مدخلتيش كلية حتي اقول للناس ايه ...ولا عايزاني لما نجيب عيال في المستقبل يتكسفوا عشان امهم جاهلة ... دموعها نزلت وهي بتبصلي پصدمة ...وفجأة قامت امي وضربتني بالقلم رغم تعبها ....بصتلها پصدمة فقالت فعلا معرفتش اربي ...ده جزات المسكينة اللي راعتني في مرضي ..اللي كانت بتشتغل وتصرف عليا عشان معاش ابوك مش مكفي ومش مخلياك تشيل همي ...هو ده جزاتها بتعايرها دلوقتي أنها جاهلة وانت عارف انها سابت تعليمها بسبب ظروف وفاه أهلها ...بس اقولك ايات ارجل منك وهتلاقي اللي احسن منك وانت يا أنس للاسف خسړت جوهرة وبكرة ټندم. ..طلقها لاني انا بذات