((روايه ضرتي الحنونه))
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
لما احب اشوفه
تركتها وصعدت لمنزلها وطلبت من مؤمن البدء في إجراءات الطلاق وبالفعل تم الطلاق ومر باقى الاسبوع كانت اسراء ومنال لا يتحدثان أبدا فاسراء حاولت مسامحتها لكن فشلت ولكن اليوم ستضحى منال بطفلها لها
تجهزت إسراء وذهبت للمشفى مع منال هى ومؤمن وحضر والد ووالده مؤمن
وعلموا بالطلاق وأن منال ستترك طفلها
جلست اسراء برفقه منال بمفردهم
اسراء منال انا سامحتك لو مكنتش خفيت مكنتش هسامحك ابدا لكن الحمدلله اراده ربنا فوق كل شئ وغير كده بسبب اللى عملتيه قربنى من ربنا أكتر وخلانى أشوف غلاوتى عن مؤمن وبعتلى طفل جميل شبه باباه
منال الحمد لله انا بعد ماقدر اتحرك هسافر وابدا بره من جديد وربنا يسامحنى على ذنبى
بعد مرور خمس أعوام اصبح الصغير يتحدث ويلعب معهم واليوم عقد قران منال لاحدى الشباب المهاجرين
لم ترى منال ابنها سوا مرتين في تلك الفترة
بينما عند اسراء كانت اراده الله فوق كل شئ
دلف مؤمن للمنزل ووجد اسراء تلعب برفقه ابنهم وعندما رأتهم ارسلت له سياره وهى تحمل شيئا اسفل قدمه
اميك مؤمن باليياره وأمسك اختبار الحمل
مؤمن ايه ده
اسراء اراده ربنا يا مؤمن هتبقى اب مره تانيه
فرح مؤمن كثيرا بالخبر وادمعت عيانه من الفرحه فحب عمره وطفولته اصبحت حامل
وتوته توته خلصت الحدوته ايه رايكم